مشيراً الى انه جاء واضحاً وجلياً خلال أعمال الجمـ.ـعية العـ.ـامة وعكس ما حققه الـ.ـجيش العـ.ـربي الـ.ـسوري بالتعاون مع الحـ.ـلفاء والأصدقاء على الأرض في مجال مكـ.ـافحة الإ-رها-ب وإعادة الأمـ.ـن والاستـ.ـقرار إلى ربوع الوطن.
وقال المقداد: سوريا كانت منفتحة على أي مبادرات أو جهود سيـ.ـاسية صادقة وحيادية لمساعدتها في الخروج من الأزمـ.ـة على الرغم من العـ.ـوائق التي تضعها دول ليس لها مصـ.ـلحة في استمرار هذه الجهود بالاتجاه الذي يحقق الاستقرار في سوريا.
وأضاف , لقاءاتنا مع عدد كبير من وزراء خارجية الدول العربية والـ.ـغربية في نـ.ـيويورك مؤشر مهم على التوجهات على الساحة الـ.ـدولية والتي باتت تدرك أن سوريا بهويتها الوطـ.ـنية والحضـ.ـارية وبما حققته في حربهـ.ـا ضد الإرهـ.ـاب أوضحت أنها رغم انفتاحها على عودة العلاقات الطبيعية إلا أنها لن تخـ.ـضع للضـ.ـغوط ولن تقبل بأي شـ.ـروط سيـ.ـاسية.
وأكد المقداد بان سوريا ترحب بأي مبادرة لاستعادة العلاقات الطبيعية والحارة مع الدول العربية الشقيقة ونتطلع إلى أن يكون التعامل بين الدول العربية وفق مبادئ الاحتـ.ـرام المتبادل والمـ.ـصالح الـ.ـمشتركة.
مشيراً بان سوريا ستواصل مـ.ـعركتها ضد الإرهاـ.ـب حتى تطهـ.ـير كافة الأراضي السورية وبسط سلـ.ـطة الـ.ـدولة وإعادة الأمـ.ـن والاستقـ.ـرار إلى كل ربوع البلاد وهذا واجب وطني ودستـ.ـوري وحق غير قابل للنقاش أو المـ.ـساومة ولن يثـ.ـنينا عنه أي اعـ.ـتداءات أو ضـ.ـغوط خـ.ـارجية أو أكـ.ـاذيب وادعـ.ـاءات جرى ويجري الـ.ـترويج لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق