رئيس الجمعية الفلاحية لقرية نمرة حمد الجباعي أوضح لـ«الوطن» أن تلك الأحـ.ـكام الـ.ـقضائية والكشف الحـ.ـسي على الأراضي لم يشـ.ـفع لأهالي القرية عند دائرة المساحة لمنحهم سنـ.ـدات تمليك الأمر الذي أدى إلى حرمـ.ـانهم من تعويـ.ـضات الأشجار المثمرة التي تضررت الموسم الماضي من الصقيع إضافة لحرمانهم من الحصول على مادة المحـ.ـروقات لزوم الفلاحة والحراثة ومستلزمات الإنتاج خاصة السماد لعدم امتلاكهم سـ.ـندات التمليك تلك.
وأشار إلى أن بقاء هذه الأرض من دون تسجـ.ـيل باسم أصحابها أدى كذلك إلى عدم قيام مديرية الخدمات الفنية بالسويداء بشق طرق زراعية /نارية/ تُخدم هذه الأراضي رغم أن تنفيذ هذه الطرق ضرورة مُلحة ومُستعجلة لتعذر وصول سيارات الإ طـ.ـفاء إلى تلك الأراضي التي تغلب عليها الطبيعة الجبلية.
وفي السياق ذاته طالب مزارعو القرية الجهات المعنية في المحافظة بالسماح لهم إرواء مزروعاتهم من الخضار الممتدة أي هذه المزروعات على مساحة 800 دونم، من سد الغيضة وخاصة أن هذه الزراعة تعد مصدر رزق لعدد كبير من الفلاحين وهناك أسر كثيرة تعتاش عليها.
رئيـ.ـس دائرة المساحة بمديرية المصالح العقارية بالسويداء رفيق الجباعي أوضح لـ«الوطن» أن الأحـ.ـكام القـ.ـضائية منحتهم حق استعمال الأرض فقط ولم تمنحهم حق الملكـ.ـية لكونها مازالت أملاك دولة ومن غير الممكن إعطاؤهم سندات تمليك بها.
بدوره مدير زراعة السويداء أيهم حامد أكد أن هذه الأرض مسـ.ـجلة أمـ.ـلاك دولة وليست أملـ.ـاكاً خاصة، موضحاً أنه وللحصول على تعـ.ـويضات أو مستلزمات إنتاج وغيرها يجب أن يكون لدى المزارعين تنظيم زراعي، ومزارعو قرية نمرة لم يتقدموا بالتنظيم الزراعي، لذلك لم يحصلوا على هذه التعويضات.
الوطن - عبير صيموعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق