وأضاف محمد باغ "لجريدة الوطن السورية" إن تنظـ.ـيم الضـ.ـبوط يتم استناداً على المعطيات سواء على صعيد كميات الخبز المستخدم كـ علف أم عن طريق اعـ.ـتراف المتاجر بفعلته، مشيراً إلى أن هناك تحـ.ـقيقات تجري بالتعاون مع الأجهزة الأمنية واستناداً عليها يتم تنظـ.ـيم الـ.ـضبط.
وبيّن باغ أنه لا تتم محـ.ـاسبة الباعة الصغار كونها أموراً تتعلق بعرض وطلب بين المواطنين وعلى نطاق ضيق لا تصل حد المتـ.ـاجرة الفعلية.
وحسب البيانات التي حصلت عليها “الوطن أون لاين ” من مديرية حماية المستهلك بلغ عدد الضبوط التي نظمت بتـ.ـهمة الاتجـ.ـار بالخبز التمويني منذ 15 نيسان حتى نهاية حزيران ١٥٨ ضبـ.ـطاً، بالإضافة إلى 66 ضبـ.ـطاً في شهر آب بكميات تصل إلى عدة أطنان.
وعزا عدد من المواطنين اللجوء إلى بيع مخصصاتهم من الـ.ـخبز المـ.ـدعوم إلى تدنـ.ـي جـ.ـودة الرغيف، وتـ.ـصريفه ببـ.ـيعه إلى تجار وباعة الخبز اليابس.
العم أبو ياسر يشتري يومياً من 60 إلى 70 كيلو خبز يابس من الأبنية المحيطة بـ “دكانته” الصغيرة داخل مدينة دمشق. ليس الوحيد وليس الجديد حالياً، مع لجـ.ـوء العديد من الباعة إلى الـ.ـمتاجرة بالخبز اليابس وبيـ.ـعه كـ.ـعلف لمربي الأبقار والحيوانات بالريف.
كما يقول أبو ياسر، إن كيلو الخبز اليابس يباع في دمشق بـ 500 ليرة والطري (غير صالح للأكل) بـ 400 ليرة، في حين يقوم البائع بتصديره لمربي الأبقار بـ حوالي 700 ليرة، وإن كان البيـ.ـع دون وسيط كما في الريف يشتري مربي الأبقار الكيلو بـ 500 ليرة.
ويضيف: إن السيارة “السوزوكي” التي تجول في الحي الذي يقطـ.ـنه لـ.ـشراء الخـ.ـبز اليابس تسع كمية قد تصل إلى الطن والنصف طن وهي كمية كبيرة لمعدّل خسارة الخبز غير الصالح للأكل في منطقة واحدة؟! وهي معادلة رابحـ.ـة أيضاً لمربي الأبقار الذين يوفرون بهذه الحالة حوالي 300 ليرة فرق سـ.ـعر كيلو العلف الذي يبـ.ـاع بـ 950 ليرة حسب المؤسسة العامة للأعلاف.
مرام جعفر – الوطن أون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق