شبكة اخبار السويداء | قال الفنان السوري رامز اسود في لقاء إذاعي على إذاعة ” ميلودي” أف إم،استحي بأن أظهر على السوشل ميديا أكثر مما أظهر على التلفزيون ، الناس ليست بحاجة لي و لأخباري وليست مضطرة لمتابعة كل تحركاتي فأنا وغيري من الفنانين لسنا بمحور الكون بالنسبة لهم ، وهناك في بلدنا تفاصيل أهم بمئة مرة من تحركات الفنانين ،
واضاف هذا العالم كله تفاهة وقلة عقل أعمل في التمثيل منذ ٢٢ سنة ولغاية اليوم لا أملك منزل في دمشق ومازلت مقيما في منزل أهلي ، أي معمل جرابات بسيط في الريف قادر أن ينتج ماديا أكثر مما أجنيه في السنة بخمسة أضعاف
وقال رامز الاسود ان 90 % من الاعمال التي قدمتها لست راض عنها ، ظروف الحياة تتحكم في خياراتنا كثيرا ، ربما انا فقط معجب ب ( سكر وسط ) و (عناية مشددة ) والباقي كان عبارة عن أعمال تجارية ، نحن لا نعرف معنى المعيار الفكري وخاصة عند المنتج الذي يقدم أعمال تتضمن الربح المادي فقط وهو المتحكم الوحيد في القرار كونه يملك المال .
وتابع : الأستاذ دريد لحام فنان تجاري ، هذا ليس بتوصيف معيب بل هو توصيف واقعي ، حتى عندما صنع مسرح فصنعه بطريقة تجارية ، ومع أنها ليست بصفة سلبية إنما هذا الفن لا يحمل نفس قيمة الفن اللاتجاري ، الأستاذ أديب قدورة أحد القامات الفنية السورية لغاية اليوم يركب (الميكرو) لأنه لم يقدم الفن التجاري فقط .
ورأى , ان الفنان معتصم النهار لا يستحق حالة النجومية من حوله حيث قال, هو وسيم نعم و ربما موهوب ، إنما لا يستاهل هذا النجاح ، لسنا بأصدقاء ويجمعنا سلام فقط ، و أنا لا أحلم بأن أكون في المكان الذي وصل له معتصم بل أحلم بأن أمثل أمام (ميريل ستريب ) بدلا من هؤلاء البنات وال (القطش واللحش ) .""#معتصم_النهار لا يستحق حالة النجومية من حوله ، هو وسيم نعم و ربما موهوب ، إنما لا يستاهل هذا النجاح ، لسنا بأصدقاء ويجمعنا سلام فقط ، و أنا لا أحلم بأن أكون في المكان الذي وصل له معتصم بل أحلم بأن أمثل أمام (ميريل ستريب ) بدلا من هؤلاء البنات وال (القطش واللحش ) ."
وأثار القاء إذاعي مع رامز الأسود، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الصفحات جدلاً فيما يتعلق بتعليق الأسود على بعض الفنانيين السوريين من حيث عملهم ووضع الدراما السورية ككل.
ليخرج رامز الأسود بعد لقائه وما أثاره من جدل بمنشور على حسابه على “فيسبوك” قائلاً فيه: “ليس من عادتي الدخول في أية مهاترات من أي نوع لأني أؤمن أن هذا مضيعة للوقت
واضاف في لقائي الإذاعي الأخير وبعد انقطاعي عن أي ظهور إعلامي لسنوات وجدت نفسي متورطاً بساعة من عيار (الصفحات الصفراء)”، على حد وصفه.
وتابع “لم أعتقد بعد انتهائي من متابعة ما أثير ومراجعته بأنه يحمل معنى أو جدوى وهذا ماليس من عادتي الدخول به وهو من الأسباب الحقيقية لاعتزالي الإعلام نهائياً”.
وأضاف الأسود “مانشيتات ظهرت حول رأيي بمجموعة من الفنانين الذين أكن لهم كل الحب والاحترام، حورت تلك المانشيتات ليقصد بها تصريحات نارية يقصد منها السلب أكثر من الإيجاب”.
وختم “أعتذر عن الخطأ في عدم التدقيق والاهتمام بطبيعة لقائي الإذاعي الأخير، كنت أفضل تناول مسائل أكثر أهمية وإلحاحاً من جرّي للحديث عن أسماء وحالات خاصة أو جدلية في الفن فليس هذا اهتمامي وليس هكذا تورد الإبل…
سامحونا مابقا نعيدا…”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق