شبكة اخبار السويداء | أكد وزير الزراعة أحمد القادري أن السويداء هي الأنشط في مجال استصلاح الأراضي وتستحق الدعم في المرحلة القادمة، لافتاً إلى أن طبيعة الأراضي في السويداء تحتاج إلى استصلاح، مشيراً إلى أنه تمت الموافقة على مبلغ 20 مليون ليرة لصيانة صهاريج المياه التابعة لمديرية الزراعة بالسويداء.
أما بالنسبة للتعويض على المزارعين المتضررين من الحرائق بين القادري أن الحرائق غير مشمولة في صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية ويتم التواصل مع المنظمات الدولية المانحة لتأمين التمويل لهذا الأمر ولا يمكن الحديث عن التعويضات قبل تأمين التمويل اللازم، لافتاً إلى أنه تم خلال العام الحالي صرف مبلغ 1.2 مليار ليرة للسويداء كتعويضات للمزارعين عن أضرار موجة البرد.
وأشار القادري إلى أنه تم السماح باستيراد الحصادات المستعملة وهناك 380 إجازة استيراد تم منحها لاستيراد الحصادات، مبيناً أن مشروع إقامة معمل ألبان وأجبان بالمحافظة مطروح مع وجود دراسات لتأمين وحدات تصنيع صغيرة في مناطق الإنتاج يتم العمل عليها، إضافة لإمكانية إقامة محطة أبقار ووحدات لتصنيع منتجاتها، مضيفاً: تم الطلب من مديرية الزراعة تأمين قطعة أرض لهذه الغاية مع العمل كذلك على تجهيز مخبر ومركز لإنتاج الأعداد الحيوية.
وأشار وزير الاتصالات إياد الخطيب إلى أنه تم تصنيف السويداء كمحافظة زراعية وسياحية بامتياز، مؤكداً عدم وجود ضعف في الإنترنت، وأنه في أحسن حالاته ومشيراً إلى أنه سيتم تكليف فريق لدراسة وضع الإنترنت بالسويداء.
بدوره وزير الدولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبية رافع أبو سعد أشار إلى ضرورة إعادة النظر باستثمار شركة عصير الجبل ومشروع تدوير النفايات نظراً لحاجة المحافظة الملحة له.
مطالبات
هذا وشملت المطالب المطروحة أمام الوفد الوزاري ضرورة تأمين النول الحديث لمعمل السجاد الآلي في السويداء وخط إنتاج ثانٍ لمعمل الأحذية إضافة إلى إقامة خط حديدي للمدينة الصناعية في أم الزيتون مع دمشق والسعي إلى تنفيذ مشروع استثمار مياه نبع القينة وإنشاء معمل ألبان وأجبان لتصريف المنتجات الزراعية وإنشاء مشتل لإنتاج الغراس المثمرة وحفر بئر في منطقة ظهر الجبل لرش الأشجار وبئر آخر في منطقة سد العين بالقرب من مشتل الحراج، إضافة إلى تأمين 12 جراراً لمديرية الزراعة وصيانة صهاريج المديرية وإيجاد أسواق لتصريف المنتجات الزراعية، كما تمت المطالبة بتحديث خط الإنتاج في مخبز السويداء الأول وإعادة النظر بالمجمع التنموي بعد تعديل دراسته.عبير صيموعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق