ردود فعل عربية ودولية حول إعلان ترامب الاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان السوري - شبكة اخبار السويداء S.N.N

ADS

..

آخر الأخبار

الجمعة، 22 مارس 2019

ردود فعل عربية ودولية حول إعلان ترامب الاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان السوري

ردود فعل عربية ودولية حول إعلان ترامب الاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان السوري

شبكة اخبار السويداء | أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة نشرها على حسابه على تويتر أنه "حان الوقت" لتعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة إسرائيلياً منذ عام 1967.

وكتب دونالد ترامب في تغريدة على "تويتر"، اليوم الخميس: "بعد 52 عاما حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة اعترافا كاملا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي تتميز بأهمية استراتيجية وأمنية حيوية بالنسبة لدولة إسرائيل واستقرار المنطقة".ونشر ترامب تغريدته على خلفية زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لإسرائيل.

وأكدت الأمم المتحدة التزامها بكافة القرارات الدولية حول وضع منطقة الجولان السورية المحتلة من قبل إسرائيل.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية إن "موقف الأمم المتحدة لم يتغير بعد إعلان الرئيس الأمريكي بخصوص الجولان".

فيما قال نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، إن “تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بسيادة “إسرائيل” على الجولان، دليل على عدم رضا واشنطن عن بدء التسوية السلمية في سوريا”.

وأشار السيناتور الروسي، إلى أنه “ما إن بدأت الأوضاع في الشرق الأوسط بالتهدئة، وبدأت عملية التسوية السلمية في سوريا، حتى حاولت الولايات المتحدة صب الزيت على النار”.وأضاف “الأمريكيين لا يريدون السلام في هذه المنطقة، وهم بحاجة إلى الحرب ويهتمون بمبيعات أسلحتهم”.

بدورها مايا كوسيانتشيتش، المتحدثة باسم رئيسة الدبلوماسية الأوروبية أعلنت، أن "موقف الاتحاد الأوروبي" إزاء انتماء مرتفعات الجولان" لم يتغير وأنه، "بموجب القانون الدولي، لا يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها في عام 1967، بما فيها مرتفعات الجولان، ولا يعتبرها جزءا من الأراضي الإسرائيلية".



عربياً: أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الجولان أرض سورية محتلة من قبل إسرائيل بواقع القانون الدولي والمنظمة ستقف مع حق سوريا في هذه المنطقة.

وقال أبو الغيط، في بيان صدر عنه مساء الخميس: "إن التصريحات الصادرة عن أقطاب الإدارة الأمريكية والتي تمهد لاعتراف رسمي أمريكي بسيادة إسرائيلية على الجولان السوري المحتل تعتبر خارجة بشكل كامل عن القانون الدولي. ولا يحق لدولة مهما كان شأنها أن تأخذ مثل هذا الموقف كما أنه اعتراف، إن حصل، لا ينشئ حقوقا أو يرتب التزامات ويعتبر غير ذي حيثية قانونية من أي نوع".

وأضاف أبو الغيط أن "الجولان أرض سورية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي"، موضحا: "عنصر مرور الوقت على الاحتلال الإسرائيلي لا يشرعنه أو يجعله مقبولا دوليا بل يظل جرما ينبغي تصحيحه وليس تقنينه كما يهدف البعض".

وبين الأمين العام للجامعة العربية أن "قرار مجلس الأمن 497 لعام 1981 صدر بالإجماع وأكد بصورة لا لبس فيها عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري، ودعا إسرائيل إلى إلغاء قانون ضم الجولان الذي أصدرته في العام ذاته".

وشدد أبو الغيط على أن "الجامعة العربية تقف بالكامل وراء الحق السوري في أرضه المحتلة"، مردفا: "لدينا موقف واضح مبني على قرارات في هذا الشأن وهو موقف لا يتأثر إطلاقا بالموقف من الأزمة في سوريا".

يذكر أنه ومنذ الاحتلال “الإسرائيلي” للجولان السوري عام 1967، والمجتمع الدولي يكرر سنوياً رفضه لهذا الاحتلال، ويُطالب إسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967.

و جددت الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة، في قرارها المعنون “الجولان السوري” رقم 69/25 تاريخ 25/11/2014، تعبيرها عن بالغ القلق لعدم انسحاب “إسرائيل”، من الجولان السوري المحتل ، خلافاً لقرارات مجلس الأمن والجمعيّة العامة.

حيث أكدت بطلان القرار الذي اتخذته “إسرائيل”، في 14 كانون الأول عام 1981، بفرض قوانينها وولايتها القضائيّـة وإدارتها على الجولان السـوري، وعلى اعتباره لاغيّاً وليست له أيّة شرعيّة على الإطلاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق