شبكة اخبار السويداء | تمكن فرع الأمن الجنائي في السويداء من إلقاء القبض على المدعو (فراس. ز) وذلك للاشتباه به بقتل المغدور (تمام. ح) من قرية مفعلة،
حيث كانت تربطهما صداقة فطلب المغدور تمام من المدعو فراس تأمين عزاقة زراعية له، فما كان من القاتل فراس إلا أن اتفق مع المدعوين (غدير. ز) و (وسام. ج)على أن يجبرا المغدور على فتح باب غرفة في منطقة زراعية وتصويره على أنه سارق وابتزازه بالمال مقابل نشر مقاطع فيديو له على وسائل التواصل، وفعلاً في تاريخ 16/1/2019 تم استدراج المغدور من قبل العصابة إلا أن المغدور تنبه للخطر من حوله فتهيأ لرمي قنبلة يدوية كانت في جيبه لكن المدعو فراس سبقه وأطلق النار عليه من بندقية «بمبكشن» كانت في حوزته فأرداه قتيلاً، فقامت العصابة بوضع جثة تمام في صندوق سيارته الخلفي وغادروا المكان، وتم تقديم المدعو فراس للقضاء أصولاً لينال جزاءه.
كما تمكن فرع الأمن الجنائي من القبض على المدعو (رامي. أ) المرتكب عدة جرائم قتل وسلب وسرقة مع أفراد عصابة متوارية عن الأنظار، حيث اعترف (رامي) أثناء التحقيق معه بإقدامه مع عصابة مؤلفة من 3 أشخاص مسلحين ببنادق روسية على قطع طريق بلدة شقا ومنطقة صعد وإطلاق النار على المغدور (سعود) أثناء توجهه مع شقيقه على متن جرار زراعي بالقرب من مكب النفايات بعد أن رفضا الامتثال لهم أثناء محاولة سلبهما فأردوه قتيلاً، كما اعترف المدعو (رامي) بسرقة سيارتين وعدد من الدراجات النارية ,إضافة إلى سرقة أكبال نحاسية لآبار زراعية وبطاريات وكروت إلكترونية لمصاعد عدد من البنايات في منطقة مساكن الخضر في مدينة السويداء بالاشتراك مع المدعو (بهاء الدين. ذ) الذي تم إلقاء القبض عليه في وقت سابق.
وفي السياق ذاته صرّح مصدر مسؤول تابع لمنطقة شهبا لـ«تشرين» أن عصابة مؤلفة من 4 أشخاص قاموا بالتعدي بالضرب على عنصر من شرطة المنطقة أثناء توقفه في سيارة «بيك آب» تابعة لهم وسلبهم سيارة الخدمة إلا أنه خلال ساعات تم استرجاع السيارة بالتعاون مع مدير منطقة شهبا والمجتمع الأهلي في السويداء.
يذكر أن فرع الأمن الجنائي في السويداء تمكن خلال عمله من مصادرة 123 قطعة حربية من قنابل ومسدسات وبنادق صيد و7 قطع من السلاح الأبيض، كما تمت مصادرة 11 سيارة ودراجة نارية و54 جوالاً ومصاغ ذهبي مزور وعملة أجنبية مزورة وكميات كبيرة من حبوب المخدر والحشيش، وضبط وتوقيف 345 مطلوباً في جرائم قتل وسلب وسرقة وترويج مخدرات ومصاغ وعملة مزورين واختلاس.
سهى الحناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق