الفنانة "مجد نعيم" في سورية لا يوجد صناعة نجوم - شبكة اخبار السويداء S.N.N

ADS

..

آخر الأخبار

الخميس، 3 يناير 2019

الفنانة "مجد نعيم" في سورية لا يوجد صناعة نجوم

الفنانة مجد نعيم في سورية لا يوجد صناعة نجوم

شبكة اخبار السويداء | تنتقل بين الشخصيات المختلفة بسلاسة، تتقن أدوارها بثقة، عرفتها الساحة الدرامية بالشخصية صاحبة القوة الناعمة، تتقمص الشخصيات التي تلعب أدوارها روحاً وجسداً، الممثلة مجد نعيم تعد طريق النجومية طويلاً وبألف ميل، لكنه يبدأ بخطوة ثابتة.

عن المشوار في طريق الفن تحدثت نعيم مستذكرة بداياتها عندما كانت في عمر التسع سنوات، وكانت مشاركتها الأولى في عمل مسرحي محلي في محافظة السويداء مسقط رأس الفنانة نعيم، وبعدها شاركت في مهرجان حماة للشبيبة ونالت جائزة أفضل ممثلة، وبعد أن أنهت المرحلة الثانوية درست التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وتخرجت في المعهد لتبدأ مشوار الفن بأدوار رشحها أساتذتها للعبها، وتقول نعيم إن لكل تجربة خصوصيتها وتضيف التجارب على مسيرة الفنان الخبرة التراكمية. 



الخطوات الأولى على خشبة المسرح الذي تراه نعيم كما وصفه الدارج «أبو الفنون» كانت عبر عملين باسم «غفوة ونشاز»، وترى أيضاً أن الممثل الجيد والمهني يظهر فنه الحقيقي على المسرح، وتضيف: «في سورية طاقات مسرحية خلاقة من مخرجين وممثلين وفنيين ولكن لا يوجد دعم للمسرح، ولو توافر الدعم اللازم كان أغلب الفنانين سيتجهون نحو المسرح لأن متعة الوقوف على الخشبة لا يضاهيها شيء، وأرى نفسي بكل مكان في الأدوار التراجيدية والكوميدية وفي رأيي الممثل الجيد لا يقولب نفسه بنوع محدد، لكن للأسف مخرجونا ومنتجونا يؤطرون الفنان بقالب معين، وهذا خطأ كبير». 

أحب الشخصيات إلى قلبها شخصية ندى في مسلسل «أهل الغرام» لأنها حسب نعيم تحمل هماً إنسانياً وعاطفياً ووطنياً، وتقول: بالنسبة لبقية الأدوار في مسيرتي الفنية أحببتها وأديتها بصدق، وعن أعمالها الجديدة أضافت: صورت شخصية جديدة بمسلسل «عطر الشام»، وشاركت في عدد من اللوحات بمسلسل «خبز الحياة» مع المخرج وضاح شاهين وفادي زغيب، ولوحات توعوية تابعة لوزارة الإعلام مع المخرج سمير حسين. 

يعاني الوسط الفني مما بات يعرف بـ «الشللية» ما يؤثر في إعطاء المواهب حقها وفرصها، عن هذه الحالة المنتشرة رأت نعيم أن «الشللية» حالة صحية عندما تكون بشكلها الصحيح، وعلى أساس المواهب الحقيقية، وليست مجرد تنفيعة وصداقات، أي هناك ممثلون يفضلون العمل مع مجموعة معينة من صناع الدراما وهدا جائز، ولكن بالتأكيد يجب أن يكون الحيز واسعاً لإدخال عناصر جديدة وإلا سيوقعون في مطب التكرار، وفي سورية لا توجد صناعة نجوم للأسف المنتج دائماً يبحث عن الأعمال الأقل تكلفة، والمخرج في كثير من الأحيان لا يؤخذ برأيه، طبعاً هذا ليس تعميماً، ولكن هذه الحالات تؤدي إلى انحدار في الدراما.

ضياء الصفدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق