شبكة اخبار السويداء | بعد مبادرة مجموعة من أصحاب الأيادي البيضاء لتقديم هدايا لأطفال دار الرعاية الإجتماعية بالسويداء والتي نشرنا عنها يوم أمس..كان من المقرر تقديم هدايا لأطفال مرضى السرطان في المشفى الوطني في السويداء.
حيث رفضت مديرية صحة السويداء هذه المبادرة بحجج واهية . علماً أن المجموعة أقامت مبادرة نوعية تهدف الى تحسين واقع المظهر العام للمشفى الوطني والعمل على تغير جذري من ضمنها تبديل أوجوه الفرش للاسرة وتركيب "برادي" ووضع لوحات ورسومات على الجدران في محاولة لتحسين واقع المشفى الوطني من ناحية المظهر وكسر الحاجز بين الدولة والمواطن ومن منطلق ان المشفى الوطني هو ملك لجميع شرائح المجتمع والذي يقدم خدماته المجانية للجميع.حيث بدأت فعلياً بهذه الاعمال .
ففكرة تغير هذا الواقع وتحسينه بحسب منسق المجموعة اتت من كون أن كل فرد منا معرض للدخول الى هذا المشفى والمكوث على أسرته فمن واجبنا تقديم مبادرات لتحسينه والعمل معاً حكومة ومجتمع للإرتقاء به لأفضل المستويات.
مضيفاً: أنه كان من المقرر الإنتهاء من جميع هذه الأعمال والتغيرات قبل نهاية العام بعد أخذ الموافقات اللازمة من إدراة المشفى الوطني وتوقيعها من قبل محافظ السويداء لتصطدم بعدها بعدة عقبات بدأت بعدم تسليم الموافقة للمجموعة.
لتكتمل العراقيل أمس مع رفض مدير صحة السويداء تقديم الهدايا للأطفال حيث جاء على لسانه انه "ندمان" على السماح للمجموعة بمبادرة تغير المظهر العام في المشفى بحجة أنها لا يجب ان تخرج للإعلام .حيث تكفلت "شبكة اخبار السويداء" سابقاً بدعم المبادرة إعلامياً والعمل على تعميمها وتعميم فكرة العمل الخيري الجماعي الذي يصب في صالح جميع أفراد المجتمع .
ليبقى التساؤل هل مثل هذه المبادرات البناءة تحتاج الى موافقات من الحكومة إو أنها رهن بقرارت شخصية داخل بعض المؤسسات لمصالح ضيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق