تصدى سلاح الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري، مساء الثلاثاء لأهداف معادية في سماء ريف دمشق الغربي، و أسقطت عدد منها.
وأفاد مصدر عسكري بأن وسائط دفاعنا الجوي، تصدت لصورايخ معادية، أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي لبنانية، وإسقاطها قبل الوصول إلى أهدافها، كما واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة، وإصابة ثلاثة جنود بجراح.
وأشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية غسان محمد، أن العدوان جاء رداً على عدة تطورات داخلية، وإقليمية، ودولية
فعلى المستوى الداخلي، والاقليمي الإعلان عن إنهاء مايسمى بزرع الشمال بنجاح وهو مارفضه الجيش "حسب صحيفة هارت"، والأزمة التي يواجهها نيتنياهو على المستوى القضائي، فيما يتعلق بشأن الانتخابات المبكرة التي يقرر أن تجري في التاسع من نيسان المقبل.
وعلى الصعيد الدولية أكد محمد، بأن قرار الرئيس الأمريكي ترامب بانسحاب القوات الامريكية من سوريا، هي الخطوة التي قلصت حسب مصادر وخبراء إسرائيليين، هامش المناورة الاسرائيلية، ورفع منسوب القلق في الجهاز الاسرائيلي، وسحب ورقة المساومة الوحيدة التي كانت تستخدمها مع روسيا.
بالإضافة إلى فشل العدوان الأخير على قطاع غزة، واعتراف مصادر اسرائيلية عسكرية انهيار مقولة "الردع الإسرائيلي" على الجبهة الجنوبية، كما هو الحال على الجبهة الشمالية.
وحذرت صحيفة هارت في الأمس، بأن نيتنياهو لن يرتدع عن استخدام كل ما لديه من حيل وألاعيب، وقد يقدم على مغامرات غير محسوبة بتصدير الزبادي إلى الخارج، بهدف التفادي من السقوط السياسي.
رؤى حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق