اسقط القضاء في حلب التهم الموجهة لموظف نقابة اطباء حلب "رياض بطل" وتم اخلاء سبيله، بعد ان اصبح "بطل"، بطلاً لمنصات التواصل خلال الساعات الاخيرة.
وقال نقيب أطباء حلب زاهر بطل ان المحامي العام الأول في حلب قد اطلق سراح العامل رياض بطل بعد اثبات براءته وعدم وجود سبب لتوقيفه
يُذكر ان الموظف (محمد رياض بطل) الذي ظهر في جولة وزير الداخلية يتقاضى 50 ليرة، لا يتجاوز راتبه 38 الف ليرة، وهو في الـ 59 من عمره ولديه 4 اولاد ولايوجد لديه منزل يأويه، حيث يتنقل بين المنازل المستأجرة منذ اكثر من ثلاثين عاماً.
وقد اثار توقيف "بطل" عاصفة كبيرة من الاستياء لدى المتابعين، واصبحت قصته قضية رأي عام، خاصة ان مكافحة الفساد يتم استخدامها في الفترة الاخيرة لتلميع عمل البعض بمساعدة منابر اعلامية معروفة، وغالباً من يكون الضحية فيها موظف صغير في كوة او مكتب متواضع، بينما لا يجرؤ أحد على تطبيق هذه المسرحية على الحيتان الكبيرة التي تقبع في المكاتب الفارهة.. وامتصت عشرات المليارات من الليرات.
يذكر أن الحادثة شغلت الرأي العام وتسببت بفضيحة للعامل قبل أن تتم تبرئته بعد أن تم تصويره وهو يمثل كمتهم أمام وزير الداخلية وتم إيداعه في السجن ونشر فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق