أقدم تنظيم "داعش" الارهابي مساء اليوم الثلاثاء على بث شريط مصور يظهر فيه إعدام إحدى السيدات المختطفات من مدينة السويداء،وذلك بعد تعثر المفاوضات .
وأفاد مصدر مقرب "لشبكة اخبار السويداء" بان أقارب الشابة "ثروت أبو عمار" البالغة من العمر 25 عاماً تبلغوا اليوم،نبأ استشهادها على يد تنظيم “داعش”.الذي كان قد اختطفها في تاريخ 25-7-2018 أثناء هجوم ارهابي غادر على قرى الريف الشرقي لمحافطة السويداء.
ونشر التنظيم الارهابي مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه العملية الارهابية حيث ظهر فيها ملثمان وأمامهم الشهيدة ثروت، وتحدث خلاله أحد الإرهابيين عن شروط التنظيم والتي تتمثل في وقف الحملة العسكرية على منطقة "الصفا"في بادية السويداء الشرقية،بالاضافة الى اطلاق سراح "الأسيرات المسلمات" حسب وصفهم.
وجاءت هذه العملية بعد ساعات من صدور بيان عن لجنة التفاوض المكلفة من قبل مشايخ العقل في السويداء التي كانت تعنى بمتابعة مسيرة التفاوض والتي قررت فيها الانسحاب من مهام التفاوض مع تنظيم داعش،فيما اعتبر البعض انسحاب اللجنة جاء نتيجة اقدام التنظيم على عملية اغتيال الشهيدة ثروت وتعثر المفاوضات.
الى ذلك ذكر مصدر من لجان المفاوضات ان فشل المفاوضات جاءت بعد المطالب التعجيزية التي كانت السبب الرئيسي في تعقيد الحل و أن نقضه لاتفاقاته وتغيير شروطه كان سبباً في انهيار كل اتفاق ،ولعل تغييرهم مكان التبادل من السويداء إلى إدلب ومن ثم السويداء ثلاث مرات خلال أسبوع واحد ،قد كان سبباً واضحاً في تعقيد الحل ، ويعكس مدى تخبطهم ويثبت من هو الطرف الذي يسد الطريق نحو الحل بإيعاز من مشغليه.
واضاف المصدر ان الادعاء الذي ورد في التسجيل حول إطلاق سراح نساء للتنظيم لدى "الدولة السورية" ولدى "قوات سوريا الديمقراطية" قد تمت الموافقة عليه سابقا لكنهم حتى اليوم يمتنعون عن إرسال لوائح المطلوبات لهم مكتفين بالإجابات العشوائية ( كل المسلمات !! ) وهذا بحد ذاته مطلب فتنة ومراوغة.
يذكر ان التنظيم الإرهابي اقدم على اختطاف 30 مواطن أثناء هجوم ارهابي غادر على قرية "الشبكي" بتاريخ 25-7-2018،وقرى من ريف السويداء الشرقي بينهم 11 سيدة و18 طفل،حيث قام التنطيم باعدام الشهيد"مهند ابو عمار"في وقت سابق،فيما أعلن لاحقاً وفاة السيدة "زاهية الجباعي" نتيجة مضاعفات صحية حسب ادعائه،و قد هدد مؤخراً بتصفية مختطفتين لديه خلال ثلاثة أيام إن لم تتم الإستجابه لمطالبه،
شبكة اخبار السويداء.S.N.N
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق