شكاوى عديدة لجمعية الفلاحين ومقرها تحت جسر الرئيس في مدينة السويداء وذلك بسبب تجمع (جبل) من القمامة (مخلفات دجاج ولحوم) لكثرة المطاعم والمحال التجارية في النقطة نفسها حيث تكثر الحشرات والروائح الكريهة والكلاب الشاردة.
وائل جربوع- رئيس مجلس مدينة السويداء قال حسب جريدة تشرين: إن هذا المكان، أي تحت جسر الرئيس، هو مكان لتجميع القمامة حيث ترمى في مواعيد محددة، ويتم ترحيلها في الصباح الباكر، إلا أنه بعد الساعة 9 صباحاً يصعب دخول آليات النظافة بسبب الازدحام الكبير للمارة والسيارات فترحل القمامة على ثلاث مراحل صباحاً وظهراً ومساء، وبسبب استياء جمعية الفلاحين والقاطنين في تلك المنطقة قام مجلس المدينة بمخالفة جميع المطاعم القريبة منها لعدم التزامهم بمواعيد الرمي، والسبب الثاني الذي ذكره لنا جربوع قلة عدد عمال النظافة الذين لم يتجاوزوا الـ 70 عاملاً ومنهم ذوو حاجات خاصة وعدم توافر سوى 8 آليات نظافة، علماً أن عدد سكان مدينة السويداء 250 ألف نسمة أي ما نحتاجه 250 عامل نظافة و25 سيارة، وبحسبة بسيطة نجد أنه لكل 1000 مواطن عاملُ نظافة واحد ومن المفترض أن لكل 10000 مواطن آلية نظافة واحدة بحسب القانون، ورغم كل الصعوبات، والكلام لجربوع، يتم إعطاء العمال كل تعويضاتهم من طبيعة عمل واختصاص. وفي سياق آخر قام مجلس مدينة السويداء بتخصيص إعانة من الموازنة المستقلة للمحافظة حوالي 100 مليون ليرة لتنفيذ مشروعات طرق تتضمن إنشاء وتنفيذ وصيانة، خاصة أنه في الآونة الأخيرة تعالت الأصوات المطالبة بمعالجة بعض الطرق، حيث تم تخصيص 60 مليون ليرة لصيانة الطرق وترقيعها من خلال قرارات الأمانة الموقعة مع مديرية الخدمات الفنية، إذ سيتم العمل بدءاً من الأسبوع القادم لمعالجة هذه المشكلات إضافة إلى أنه سيتم تخصيص المبلغ المتبقي لأعمال إنشاء طرق جديدة.
سهى الحناوي-تشرين
إقرأ أيضاً:مطالب ملحة لمعالجة وضع مكب النفايات على طريق كناكرغربي السويداء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق