تصدرت قصة الفتاة السورية “لبنى سلطان” وسائل الإعلام العربية والعالمية بعد أن احتاجت مرسوم رئاسي لتتزوج؟!
ضحكت الدنيا للشابة السورية “لبنى سلطان” عندما وجدت شريك حياتها الدبلوماسي المصري “تامر حماد”، الذي وجد نفسه حائراً أمام الجمال الشامي الذي يشبه الحلم، وبين فقدانه لوظيفته في السلك الديبلوماسي حيث يحظر على الديبلوماسيين المصريين الزواج بأخرى غير مصرية إلا بموجب قرار رئاسي.
وجاءت فرحة السورية التي لم تذكر وسائل الإعلام مدة إقامتها في “مصر”، لتصبح فرحتين لكونها باتت (حرم) سعادة السفير بقرار جمهوري، واحتلال خبرها وسائل الإعلام الكبرى في العالم.
وأفردت وسائل الإعلام المصرية الخبر بتذكير العامة بالفيلم المصري “زواج بقرار جمهوري” الذي عرض أيام الرئيس المصري الأسبق “حسني مبارك”.
ويقطن في “مصر” آلاف العائلات السورية التي هربت من الحرب، ومنهم الكثير الذي أثبت حضوراً كبيراً في الحياة العامة، وبات تحت الأضواء.
وقد أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرار جمهوري يسمح بزواج دبلوماسي مصري من شابة سورية، وفقا لنص القرار الذي نشر بالجريدة الرسمية المصرية في العدد الصادر يوم الخميس 17 مايو.
وجاء في نص القرار “بعد الاطلاع على الدستور، وعلى القانون رقم 45 لسنة 1982 الخاص بنظام السلك الدبلوماسي والقنصلي والمعدل بالقانون رقم 69 لسنة 2009، وبناء على ما عرضه وزير الخارجية، يؤذن للسيد تامر فتحي عبد السلام حماد، المستشار بالسلك الدبلوماسي والقنصلي، بالزواج من الآنسة لبنى أسامة محمد علي سلطان، المتمتعة بجنسية الجمهورية العربية السورية”.
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق